هذه رسالةٌ لطيفةٌ رائعة، ماتِعةٌ نافعة، فيها إسعافاتٌ أوليَّةٌ ضروريةٌ، لا يستغني عنها الناشئةُ الكرام، يتعلَّمون من خلالها ما يجبُ عليهم معرفتُه من أركان الإيمان، وفرائضِ الدِّين، والأحكام الفقهية المتعلِّقة بالصلاة والصيام والزكاة والحج، باختصار، مما هو معتمَدٌ في مذهب الإمام أبي حنيفة، وكان مِسْكُ ختامِها الكلامُ عن الإحسان، ومراقبةِ الله تعالى، وما يُعِينُ على ذلك.
وهكذا، جاءت هذه الرسالةُ المباركة لتَسُدَّ ثَغْرةً مهمَّةً، وتُحقِّقَ أُمنيةً غاليةً، انتظرها كثيرون.