هو من أهم مصادر الرسم العثماني، استقى فيه مؤلفه مادته من الرواية - فلا يكاد يذكر فيه خبرًا إلا بإسناد منه إلى قائله - ومن رؤية المصاحف الموزعة على الأمصار، وعاد أيضًا إلى مصاحف أئمة معروفين، ورتبه على حسب الأبواب والفصول، وليس على سور القرآن.
ويعد حجةً لمن جاء بعده، ومرجعًا لا يستغني عنه الباحث في رسم المصحف الشريف.